اعتزر لكل اللذين علقوا على مقالى الماضى في محاولة منهم للإستفسار ” هو فية إية ” وأقول لهم الموضوع ببساطة أن الجماعة الصحفية منذ أن أعلن السيد يحي قلاش عبر نقابتة المصونة بقراره المصون بعدم التعامل مع من هم غير أعضاء نقابة الصحفيين وبدأ المسئولين على الفور باللعب على وتر” اللهم إضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بين أيديهم سالمين ” بأعتبار أن الصحفيين ظلمة وقطاع طرق . المهم بدأ المسئولين باللعب بكارت الغيرة وهو طبع بشري لا يمكن نكرانة وهنا أتكلم عن محافظتى محافظة أسيوط قد يتكرر الأمر فى أماكن اخرى وبطرق اخرى ولكنى سأتكلم عن الصورة الموجوده أمامى حيث لاحق أمر السيد النقيب وصول السيد رئيس الوزراء الى محافظة أسيوط وحينها صدر بيان من السيد المحافظ بعدم تواجد السادة الصحفيين المحليين بالزيارة تحت حجة ان هناك 30 صحفى ” جايين ” من القاهرة للتغطية وهذا يكفى المهم ان الأمر إنتهى بأنتقاء 8 من الصحفيين المحليين وكان يشوبهم بعض علامات التسأؤل ” اشمعنى يعنى ” والحق يقال كان يجب التساؤل فأذا كان الأمر متعلقاً بعضوية النقابة كان منهم من ليس بعضو نقابة ومنهم من لا يمتد للصحافة بشى لا تأهيلا ولا موهبة المهم قامت الدنيا ولم تقعد وراح كل الصحفيين بالمحافظة أعضاء نقابة الصحفيين والنقابات الأخرى الموازية كالإعلاميين الإلكترونيين والاعلام الالكترونى والصحفيين الالكترونيين يدافعون عن الأمر بكل قوة ولا ينكر مساعدة النشطاء السياسيين والكتاب من خارج المهنة المهم أيضا إنتهى الأمر ولكن الذكى أستثمر ما حدث وراح يؤجج النار فاذ بنا نري عزومة للصحفيين بمبنى المحافظة لفئة بعينها من السادة الصحفيين وهنا بدا الأمر يأخذ منحنى اَخر خاصة وأن معظم المعازيم كانوا من حاشية المحافظ السابق ابراهيم حماد والذي لاقى انتقادا واضحا في فترة عملة الأخيرة فلم يصدق البعض هل سيظل الأمر قاصرا على هؤلاء الشخصيات من حماد الى كشك الى حماد الى الدسوقى من حكم المخلوع الى المعزول الى ما بعد 30 يوليو وحكم الرئيس السيسي نفس الوجوة كيف يتحولون الى متى سيبقون وبدا التلاسن جهة تُتهم بالتواطئ والرشوة والمحسوبية وجهة اُخرى تعلن أنهم أصحاب الأيادى البيضاء ” الثورجية ” الغريب يا مؤمن ان كل واحد تقعد معاة يؤكد لك أنه على حق حتى ” مطبلاتية الصحافة يعترضون ” فراح الطرف الأول يصدربيانا شديد اللهجة ومقتضب يؤكد فية حبة للبلد وعزمة محاسبة كل إبن ………. هيتكلم عنهم لم يمر الوقت طويلا حتى وجدنا الطرف الاَخر يصدر بيان بانة سيضرب بيد من حديد اى إبن ……… هيجيب سيرتة وأصبحت حرباً ضروس رغم أن الجميع لم يضع يده على موطن الجرح الحقيقي . ففي اعتقادى ان الموضوع ينقسم الى ثلاث اقسام :- 1- ان بعض الجماعة الصحفية ممن يتطوعون بالجلوس في مبنى المحافظة أو الوزارة باعتبار انها الكنز الخبري أو الكنز المعنوى أو ربما الأصوب الكنز ” المصلحجى ” يعتقدون أنهم هم الصحفيين والاَخرون صف تانى فتسببوا بوجود فجوه بينهم وبين زملائهم اللذين هم من نفس جلدتهم ولم يفكروا انه عندما جاء السيد المحافظ أو الوزير ومانع تواجدهم . من كانوا خارج المبنى دافعوا اكثر بكثير ممن كانوا بداخلة . بحثا عن الحريات . 2- النخبة الصحفية ممن لايحبون جلسة العظماء أو على الاقل مش عارفين يقعدوها باعتبار ان العز له ناس وفيه ناس كده بعيد عنكم غاوية ” فقر ” حاسين ان الطرف الاول بيشوفهم من فوق وبتوع مصالح علاوة على انهم يتسببون بإحراجهم بالشارع لأن الشارع بيفهم وبيعرف يلسن وبعيد عنكم يا حرام من ساعة الثورة ومحدش بيسكت فبدأت ” المعايرة ” انتوا افاقين انتوا مصلحجية انتوا إعلام فاسد إنتوامش عارف اية يعنى باختصار الفئة الإولى فضحت الفئة التانية من الناحيتين الاولى بيخلصوا مصالح ويظبطوا أمورهم والتانيين مش عارفين . ومن جهة اخرى الصاق تهمة الإعلام الفاسد فى الطرف الثانى وهو ” ياعينى مش لاقى ياكل ” يعنى موت وخراب ديار . 3- الممتهنين ” لكهنة الصحافة ” قصدى لمهنة الصحافة وهم ليسوا بصحفيين وأرجوا تسجيل اقتراحى بتسميتهم “المدونين ” وعلى فكرة كلمة مدون كلمة لاتقل أهمية عن كلمة صحفى لكن نعمل اية في المتمسحين . عموماً هؤلاء المدونين يتاجرون بالنقد الدائم لكل شيء والله يسامح الحاج جوجل والسيد يوتيوب ” ما خلاش فى الخن ريش ” ( خلى كل الارزقية يسترزقوا ) ميكس ما بين فيديوا وسيرش على الناس اللى فية مع شوية توابل من التشكيك من عند عم عبده العطار تبقى ” صحفى اسم الله ” ماهو زمان كنا ” بنتريق ” ونقول امين شرطة “اسم الله ” دلوقت هنتريق ونقول صحفي ” اسم الله ” وده كلة يرجع ل اية . صلى على حبيبك المختار وانا أقولك 1- السيدة الفاضلة نقابة الصحفيين والتى تركت بابها مفتوح للفرجة من الخارج . لاهية ضمت ولادها من خريجي الكليات التابعة للتخصص مثالها مثال نقابة المحامين والمهندسين وخلافة ولا هي ضمت أصحاب المواهب الحقيقيين حتى تقدم منهجاً واضحا لمن هو صحفى أو من هو مدون بل علقت كل مشاكلها على النظام السابق والدفاع عن المستحقات التى استحقتها من مزايا وبدلات وخلافة لا لتنقية أعضائها ووضع منهج واضح لكلمة صحفى وسياق عمل أو ميثاق شرف واضح المعايير 2- عدم تركها لنقابات موازية أو نقابات مشابهة كما فعلت الاطباء التى تركت المجال لأخريات . كنقابة الأطباء البشريين والتى تأسست عام 1949و نقابة أطباء الأسنان وتأسست عام 1949 . نقابة الصيادلة تأسست عام1949 نقابة الأطباء البيطريين تأسست عام 1949 و نقابة العلاج الطبيعي والتى تأسست عام 1994 نقابة مهن التمريض تأسست عام 1986 أ حتى فعلت مثلما فعلت نقابة السينمائيين التى تأسست عام 1955 ثم نقابة المهن التمثيلية والتى تأسست عام 1955ومن بعدها نقابة المهن الموسيقية تأسست عام 1955… الخ ولكنها راحت تحاصر ابنائها وتقيد حريتهم لم تكتف بتقييد الحريات المتواجده منذ نشاتها بل فرضت هي الاخري القيد تلو القيد على أبنائها . 3- الأجور التى تركتها تتراقص على حبل المشنقة لأصحاب الأمتيازات الصحفية فالصحف القومية لاتقبل الا أصحاب الوساطة والمميزون يمتنعون . والصحف الحزبية لاتقبل إلا أبناء الحزب وبالأخص رئيس الحزب وزوجتة وأبنائة وأهلة والسلوان ” أسف بنسى كتير النهاردة ” المهم الأهل والعشيرة ويتبقى أصحاب الصحف الخاصة وللأسف لهم معايير برضوا خاصة فهناك 80% ممن يعملون بها يعملون بدون أجر و80% من 80% دول ليس لهم حماية قانونية أو ظهر قانونى يحميهم ومن هنا ظهر ثلاث فئات اخرى من الصحفيين . 1- المطبلاتية ودول بيطبلوا للحاكم اينما كان عاش الملك مات الملك 2- مدعى الثورة ودول اللى بيعارضوا كل حاجة وأي حاجة تحت أقسام أ- الحصول على مصلحة مقابل السكوت . ب- كارهين نفسهم وبيفشوا غلهم في المسئولين . ج – أصحاب رأي حقيقي لكن للأسف هيفضلوا طول عمرهم كدة مش بيتقدموا خطوة زى ” اليسار ” كدة 3- أصحاب أقلام حقيقية ولكن ظهورهم قليل فالأفاقين لايتركون لهم مساحة فغالباً الحرامي أسرع من الضابط إلا فيما ندر . ومن هنا نخلص الى : 1- مطالبة كل ابناء المهنة في كل محافظة من محافظات الجمهورية بأصدار بيان لهم يوضح موقفهم من صاحبة الجلالة فالمركزية اختفت من كل الدنيا ولا يجب أن يعتمدها الصحفيون بالذات ومن هنا يتم تسجيل رؤاهم للمرحلة القادمة من خلال العلاقة بهم وبعضهم – بهم وأعضاء النقابات التى تمتهن نفس المهنة – بهم ورواد صاحبة الجلاله ومعيار النشر لهم وعدم اللهث وراء الترتيب للموقع او التوزيع للعدد هذا ليس شأن الصحفى بل هو شأن صاحب المؤسسة علية بالإستعانة بالإفضل وعلى ” الفرازة أن تفرز” وهذا لايعنى إخراج من هم خارج المهنة خارج الكتابة بل يجب الاعتماد عليهم كأحد أضلاع العملية الصحفية فمنهم بالتأكيد الجيد رغم عفونة أقلام الكثير منهم . 2- الزام نقابة الصحفيين في الفترة القادمة بفتح الباب للتقدم لها بمعايير محددة وواضحة لأبناء المهنة 3- الزام الصحفيين بالعودة الى صفوفهم حيث الدفاع عن الحقوق لا ملاحقة المسئول للحصول على صورة أو توقيع . 4- فى حال التراشق بالالفاظ أو التعدى على الاَخر يتم التأديب من خلال النقابة الأم تحت مسمى كلا فيهم على حدا متشبهين بذلك بالقضاه وهم خير شبية . 5- تلتزم كل محافظة بعمل رابطة تضم أبناء المهنة كى يمكنهم التعرف على بعضهم والتشاور والترابط أو الإنتقاد ولكن الإنتقاد الداخلى للتصحيح والتوجية لا للتشهير والتحقير وذلك لعدم الوصول الى مايحدث الان . هذا مقترحى يمكن الأخذ بة ويمكن تركة جانبا ولكن رجاء البدء قبل الإنفجار .